وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن هناك 10 ملايين يمني على شفى المجاعة التامة، وهناك أكثر من 3 ملايين في حالة سوء تغذية تامة نصفهم من الأطفال.
لوكوك أشار إلى أن أكثر الاحتياجات تتركز في مناطق اللجوء والنزوح، سيما في محافظة حجة، ولفت إلى أن الاقتصاد اليمني "منهار وقيمة الريال رغم تحسنها بعد ضخ مال سعودي في البنك المركزي لا يزال منخفضاً جداً".
وإذ أضاء على تمكن برنامج الغذاء العالمي من تقديم مساعدة لـ 10 ملايين في كانون أول/ديسمبر 2018، وتمكن منظمة الصحة العالمية من وضع حد لانتشار الكوليرا، شكى لوكوك من عرقلة نقل المعونات والوقود فيما "لا تزال 4 سفن لنقل الوقود تحمل ما يكفي من طاقة لـ 15 يوماً لكل اليمن، ممنوعة من الرسو".