ووقع إطلاق النار في منزل أليثا هوليداي، التي نجت من الهجوم في مدينة سومتر، وفقاً للسلطات المحلية.
وقال رئيس شرطة سومتر، راسل رورك، في مؤتمر صحافي الأربعاء، إنّ الجندي السابق تشارلز سلاكس جونيور قتل أيضاً جندياً في الجيش كان يعمل مع والدة الأطفال، صدف وجوده في المنزل.
وحجب الجيش الأميركي اسم جندي الذي قتل في الواقعة، البالغ من العمر 38 عاماً، لحين إخطار أقربائه.
وكان الأطفال القتلى في سن 5 و6 و11 سنة نائمين في فراشهم عندما اقتحم الجاني المكان وأطلق النار عليهم.
وأضاف رورك إنّ سلاكس أطلق النار على زميله في الفناء الخلفي بينما حاولت الأم منعه، فقام بدفعها وصعد إلى الطابق العلوي وأطلق النار على الأطفال، في أسرتهم، قبل أن يقتل نفسه على الدرج.
وقال الطبيب الشرعي في مقاطعة سومتر، روبي بيكر، إنه لم يتم الكشف عن هوية الجندي المقتول لأنّ المسؤولين ما زالوا يحاولون تحديد أقرب أقربائه.
وكان سلاكس مدنياً تم تعيينه في الجيش الأميركي في قاعدة "شو" الجوية، بينما تم تعيين الجندي القتيل هناك أيضاً، وفقاً لمعلومات من الجيش.
وقال مدير المدرسة ويليام رايت في بيان إنّ منطقة مدرسة سومتر حزينة على فقدان ثلاثة طلاب، من بينهم شقيقان التحقوا بمدرسة ميلوود الابتدائية، وثالث التحق بمدرسة أليس درايف الإعدادية.