واكدت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان، أنّ "هذه الجريمة البشعة تأتي محاولة امتصاص الانقسام والانشطار الداخلي في كيان العدو، وفي ظلّ الملاحقة الشعبية وحتى الأمنية والعسكرية لسياسة رئيس وزراء العدو نتنياهو داخل الكيان المغتصب وخارجه".
ولفتت إلى أنّ "اغتيال الشهيد علي الأسود لن يفت من عضد المقاومين الأبطال، بل سيزدادون تصميماً وإصراراً على مقارعة العدو في الميادين كافة".
وأشارت الجبهة إلى ان "اغتياله في ريف دمشق يعني تغييراً ميئوساً لقواعد الاشتباك، ويعني أيضاً نقل الصراع من داخل فلسطين إلى خارجها، وعلى مساحة الوطن العربي والعالم أجمع، ولا يعني أبداً، ولا يجوز أبداً أن يقتل ويغتال هذا العدو الحاقد قاداتنا في الداخل والخارج دون عقاب أو محاسبة، وإننا لمتأكدون من أنّ المقاومة سيكون لها أساليبها المتطورة والممنهجة للرد على العدو ولردعه عن الاستمرار في غيّه وطغيانه".