وشدد اللواء باقري على أن انتصار هذه الثورة المباركة، وتشكيل نظام الجمهورية الاسلامية في ايران فاجأ العدو الحاقد بسرعته وانتصاره، وقال: لذا بادر هذا العدو الى مواجهة الثورة والعمل على اضعافها للحيلولة دون الحركة التقدمية للشعب الايراني الداعية الى الحرية والاستقلال.
وأضاف قائلا: ان العدو وقف الى جانب نظام صدام في حربه غير المتكافئة والثقيلة ضد ايران وقدم له كل انواع الدعم في عدوانه الشامل ظنا منه أن الأخير سيجتث جذور هذه الثورة الاسلامية خلال 3 أيام.
وتابع رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة: ان هذه الحرب التي دامت 8 أعوام تسببت في عجز المعتدي واحباطه أجبرت العدو على الاستسلام أمام قوة وارادة شباننا الغياري، حيث اصبحت هذه الحرب كنزا عظيما ادخر فيه هؤلاء الابطال الشجاعة وروح التضحية والاشتياق الى الشهادة والوفاء للولاية للجيل الحاضر والاجيال المقبلة.