جاءت تصريحات مولود اوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان الذي يزور انقرة في زيارة رسمية.
وأكد وزير الخارجية التركي أنه بسبب الزلزال الذي ضرب بلاده وسوريا، الشهر الماضي، فقد تأخرت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تركيا، حيث أوضح مولود تشاويش أوغلو أن زيارة وزير الخارجية الإيراني، عبد اللهيان، قد أجريت للتنسيق في هذا الصدد.
وقال أوغلو إن إيران ساعدت ضحايا زلزال تركيا من خلال إرسال البطانيات والخيام والمساعدات الإنسانية برا وجوا.
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن العمل جار على عقد اجتماع رباعي بين وزراء خارجية تركيا وإيران وسوريا وروسيا.
من جانبه، قال عبد اللهيان: إنه "يتوقع زيارة نظيره التركي إلى إيران خلال الأيام المقبلة".
وكان زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة قد ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين 6 فبراير الفائت، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا، الشهر الماضي، بتعرّض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.