وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع: "الحلفاء اتفقوا على مفهوم جديد للتخطيط الدفاعي للناتو، هذا يعكس حقيقة جديدة مفادها أننا نعيش في عالم أكثر خطورة يميزه (ما وصفه بـ) السلوك العدواني لروسيا وخطر الإرهاب والتحديات من الصين".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن "الناتو سيعمل على تعزيز حماية البنى التحتية تحت الماء بعد عمليات التخريب التي استهدفت خط أنابيب النفط "السيل الشمالي" في بحر البلطيق"، وموضحا انه "سيتم إنشاء مركز تنسيق لدى مقر الناتو لحماية البنية التحتية تحت الماء".
وفيما يتعلق بقضية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، أكد ستولتنبرغ انهما يجب أن تنالا العضوية بحلول الخريف المقبل"، معتبرا أنهما "قد استوفتا جميع شروط تركيا".
وأشار إلى أن بين الدول الأعضاء الـ30 في الحلف لم توافق على انضمام فنلندا والسويد بلدان فقط هما تركيا وهنغاريا"، مضيفا: "أنا أعمل بنشاط من أجل أن يتم التصديق على طلب لكلا البلدين في وقت واحد. أسافر غدا إلى تركيا، ومن أهداف الزيارة مناقشة هذه المسألة".
وحسب ستولتنبرغ، فقد اتفق وزراء دفاع الناتو أيضا على "توسيع المساعدة العسكرية لجورجيا ومولدوفا، إضافة إلى البوسنة والهرسك، التي وصفها بأنها من شركاء الحلف المعرضين للخطر".
وذكر أن "دول الناتو بدأت في زيادة إنتاج القذائف المدفعية من عيار 155 ملم لصالح أوكرانيا باعتبار ذلك أولوية، كما اتفق وزراء الدفاع على العمل بشكل مكثف مع المجمع الصناعي العسكري لزيادة إنتاج الذخيرة".
وقال ستولتنبرغ إن "القرار بشأن زيادة جديدة في الإنفاق العسكري لحلف الناتو سيتخذ في قمة فيلنيوس في يوليو المقبل، مشددا على أنه يجب على دول الناتو اعتبار مؤشر 2% من الناتج المحلي الإجمالي حدا أدنى لإنفاقها العسكري، وليس حدا أقصى كما هو الحال حتى الآن".