وفي كلمة له القاها السبت خلال مراسم تشييع شهداء زاهدان، في مدينة اصفهان، قال اللواء جعفري، سنثأر لدماء شهدائنا من النظامين الاماراتي والسعودي ونطلب من رئيس الجمهورية ان يطلق أيدينا لتنفيذ عمليات ثأرية أكثر من الماضي.
واضاف، انه على باكستان ايضا ان تعلم بانه عليها ان تدفع ثمن دعم جهاز الاستخبارات الباكستاني لزمرة جيش الظلم ولاشك ان هذا الثمن سيكون ثقيلا جدا.
وتابع، ان اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ليسوا واحدا او اثنين وقد عبأوا طاقاتهم للحيلولة دون تقدم ايران الاسلامية وزعزعة الامن الا ان القوات المسلحة والقوات الامنية في انحاء البلاد منهمكة بالتصدي لهذه المؤامرات.
واردف، ان الدول العميلة في المنطقة خاصة السعودية والامارات سعت لزعزعة الامن في البلاد واختراق الحدود من قبل عملائها الا ان القوات المكلفة بحراسة الحدود لم تسمح بايجاد مشكلة في الحدود.
واوضح اللواء جعفري بانه اثر هذه الهزائم التي تكبدوها بادروا للتفكير بتنفيذ عمليات انتحارية في عمق محافظة سيستان وبلوجستان لزعزعة الامن فيها واضاف، انهم وبعد عدة محاولات فاشلة تمكنوا اخيرا من تنفيذ هذه العمليات فيما تم خلال العام الماضي احباط 6 او 7 عمليات انتحارية.
وتابع قائلا، انه على شعبنا ان يعلم بان القوات الامنية والتعبئة والحرس الثوري وقوات الامن الداخلي في الحدود على استعداد لتعميق امن الحدود والثار من الاعداء لهذه الجريمة.
واكد بالقول، انه فضلا عن مخططات الاميركيين والاسرائيليين لزعزعة الامن وتنفيذ الاغتيالات فان اجهزة الاستخبارات السعودية والاماراتية بصورة محددة تخطط في سياق ضرب الامن في منطقة جنوب شرق البلاد وهنالك معلومات موثقة بهذا الصدد.
واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية سوف لن تأخذ بنظر الاعتبار الاعتبارات السابقة وفي حال استمرارها وحتى للثأر من هذه الجريمة ستبادر للعمل بصورة مباشرة.
واضاف، اننا نوجه السؤال التالي لجارتنا المسلمة باكستان وهو انه لماذا يقوم الجيش وجهاز الاستخبارات الباكستانيان الى جانب صمتهما تجاه هذه الجماعات التكفيرية بتوفير الملاذ لها ؟ اننا نعتبر هذا الصمت نوعا من الدعم لهذه الزمرة ويجب على جهاز الاستخبارات الباكستاني تحمل المسؤولية في هذا المجال.
واكد اللواء جعفري، ان جهاز الامن الباكستاني يعلم بلاشك مكان اختفاء هذه الزمر الا انه يلتزم الصمت تجاه ذلك.
واكد قائد حرس الثورة في الختام، انه على اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية والثورة الاسلامية؛ الاميركيين والاسرائيليين والسعوديين والتكفيريين ان يعلموا بان ما نحتاجه في مسار الثورة الاسلامية هو دم الشهيد وان تاثيره واضح في مسار الاعوام الاربعين للثورة الاسلامية.