وبصفته مديرا للمجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، ساعد برايان ديس في تشكيل بعض النجاحات الاقتصادية الأكثر جاذبية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بما في ذلك حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار للمساعدة في إخراج أمريكا من الركود الناجم عن (كوفيد-19)، وإجرائه مفاوضات مع الكونغرس بشأن ميزانية الدولة، والبنية التحتية، وقانون الضرائب، وحوافز الطاقة النظيفة، والاستثمارات في مصانع رقائق الكمبيوتر، وغيرها من الإجراءات التي يعتبرها الرئيس الأمريكي انتصارات رئيسية.
وقال بايدن في بيان له إن "برايان ديس، الذي ساعد في صياغة التشريعات الاقتصادية الشاملة التي وقعها والتفاوض بشأنها في أول عامين من توليه المنصب، سيترك منصبه في منتصف شهر فبراير/ شباط الجاري".
وأضاف: "يتمتع برايان جيس بقدرة فريدة على ترجمة التحديات السياسية المعقدة إلى إجراءات ملموسة تعمل على تحسين حياة الشعب الأمريكي، لقد ساعد في توجيه رؤيتي الاقتصادية إلى حقيقة واقعة، وأدار انتقال تعافينا الاقتصادي التاريخي إلى نمو مطرد ومستقر".
وفيما لم يتخذ بايدن قرارا بشأن عمن سيخلف برايان ديس، فقد أشار أشخاص مطلعون إلى كلا من أن لايل برينارد، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ووالي أديمو، نائب وزير الخزانة الأمريكية، هما المرشحان الرئيسيان لهذا المنصب، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ويأتي تنحي برايان ديس عن منصبه بعد مغادرة رون كلاين، منصبه الشهر الماضي، ككبير مستشاري البيت الأبيض، وتعيين منسق البيت الأبيض السابق لفيروس "كورونا" المستجد، جيف زينتس كخليفة له.