وقال القانوع في تصريحٍ صحفيٍّ، السبت: سيواصل شعبنا ثورته ضد الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وسيدفعون ثمناً باهظا رداً على جرائمهم وعدوانهم على شعبنا ومقدساتنا.
وشدد على أن المقاومة ستبقى وفيّة لدماء الشهداء، وحينما قالت المقاومة لن تذهب دماء الشهداء هدراً فاليوم تفي بضرباتها وعملياتها البطولية.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة: إن عملية سلوان البطولية -اليوم- ضمن ردود شعبنا الطبيعية على مجزرة جنين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وتحدٍّ واضح لتهديدات الاحتلال العنجهية.
وشدد في تصريح له أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه، وسيواصل الثوار الدفاع عن شعبنا والرد على عدوان الاحتلال في أي بقعة من أرضنا المحتلة، والمقاومة حق مشروع لشعبنا.
وقال: الاحتلال هو أصل الشر، وهو الذي يجب أن يدان، وليس دفاع الضحية عن نفسها.
وأشار إلى أن القدس تتعرض لأبشع جريمة صهيونية مستمرة دون أن يتحرك العالم، وشعبنا الفلسطيني سيدافع عن حقوقه، وسيواصل الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه مهم عظمت التضحيات.
بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه أن عملية سلوان في القدس المحتلة وهي الثانية بعد عملية الشهيد "خيري علقم"؛ تأتي في سياق استمرارية مقاومة الاحتلال الجاثم على فلسطين أمام سياسة القتل الممنهجة.
وشدد طه في تصريح صحفي على أن مقاومة الاحتلال حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية، مبينًا أن الإرهاب الحقيقي هو ما يمارسه الاحتلال من مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والذي يعد نموذجاً حقيقيًّا للإرهاب الدولي.
وبيّن أنَّ عملية القدس البطولية التي نفذها الشهيد خيري علقم (21 عاماً) يوم أمس الجمعة تمثل صفعة قوية في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، مشيراً إلى أنها برهنت على حضور المقاومة في الميدان للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته رغم سياسة الإجرام والقتل التي يمارسها الاحتلال.
وذكر طه أن العملية البطولية تعبير حقيقي عن إصرار الشعب الفلسطيني وتمسكه بخيار المقاومة سبيلاً وحيداً لدحر الاحتلال واستعادة الحقوق الفلسطيني.
وأصيب مستوطنان بجروح اليوم السبت في عملية إطلاق نار في القدس المحتلة، نفذها شخص لم تعرف هويته قبل إطلاق النار تجاهه وإصابته.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنين أصيبا في عملية إطلاق نار قرب بؤرة استيطانية في ضاحية سلوان بالقدس المحتلة.
وأقرت قوات الاحتلال أن العملية فدائية، وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال في بيان: إن خلفية العملية "قومية" (أي فدائية)، وإن القوات (الصهيونية) في المكان "حيّدت" منفذ عملية إطلاق النار، وهو ما يعني غالباً أن تلك القوات (الصهيونية) أعدمت المنفذ ميدانيّاً.
ووفق القناة 12 العبرية؛ فإن عملية إطلاق النار وقعت في القدس وأدت لإصابة مستوطن في صدره وآخر فقد الوعي.
وهذه عملية إطلاق النار الثانية في القدس المحتلة خلال أقل من 24 ساعة؛ فقد نفذ البطل خيري علقم عملية إطلاق نار جريئة مساء الجمعة قتل خلالها ما لا يقل عن 8 مستوطنين وأصاب 12 آخرين بجروح.
وتأتي العمليتان بعد يومين من مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال في مخيم جنين، وأدت لاستشهاد 9 فلسطينيين منهم مسنّة، فضلا عن قتل فتى في القدس المحتلة خلال مواجهات احتجاجية على المجزرة.