ففي مدينة نابلس اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، في قرية بيت دجن شرقاً، وبلدة بيتا جنوباً، ما أدى إلى إصابة العشرات بالإختناق.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن 33 فلسطينياً أصيبوا خلال المواجهات المندلعة في بلدة بيتا توزعت كالتالي: 10 إصابات في منطقة جبل صبيح، عولجت ميدانياً، و 22 إصابة بالغاز على مدخل "بيتا"، وأخرى بالرصاص المطاط.
وفي بيت دجن، أصيب 3 فلسطينيين بالاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، ثم عولجوا ميدانياً، وفقاً لـ"الهلال الأحمر".
وفي سياق متصل، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وأخرى بالاختناق خلال المواجهات مع الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية.
أما مدينة القدس، فقد أطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، عقب الانتهاء من تشييع الشهيد يوسف محيسن (22 عاماً)، في بلدة الرام، شمالاً.
وقد شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، بعد صلاة الجمعة، الشهيد "محيسن" الذي ارتقى أمس جراء إصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في الرام، عقب قمع الاحتلال مسيرة خرجت تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في جنين ومخيمها.