وقد استدعت الهند السفير الباكستاني لديها للاحتجاج على الهجوم وطالبت إسلام اباد بالتحرك ضد الجماعة المسلحة التي تعمل من داخل اراضيها.
نحو مزيد من التازم تتجه العلاقات الهندية الباكستانية مع اتهام نيودلهي اسلام اباد بإيواء عناصر مسلحة مسؤولة عن اعتداء انتحاري استهدف قوات الامن الهندية في كشمير وأسفر عن مقتل عشرات الجنود.
وتوعدت الحكومة الهندية بالرد المناسب، مؤكدة انها لن تسمح لجارتها بزعزعة استقرارها.
وكانت الشرطة الهندية اكدت ان مسلحين فجروا سيارةً مفخخة بالقربِ من قافلة تضم الفين وخمسَمئةِ عنصر من قواتِ الشرطة على طريق جامو-سريناجار وأعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها جيش محمد متمركزة في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
ورداً على ذلك استدعت الهند سفير باكستان لديها للاحتجاج على الهجوم وطالبت إسلام اباد بالتحرك ضد الجماعة فيما حث البيت الأبيض باكستان على وقف دعم وايواء الجماعات الإرهابية على أراضيها.
لكن الحكومة الباكستانية نفت بشكل قاطع الاتهامات واعتبرت الهجوم يبعث على القلق.
الهجوم اثار موجة غضب عارمة في الشارع الهندي حيث خرجت تظاهرات غاضبة في العاصمة نيودلهي ضد باكستان مطالبة بالقصاص من القتلة.