ويشير الأخصائي، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الخمول البدني أي قلة الحركة يؤثر سلبا في صحة الرجال ويزيد من خطر إصابتهم بالأمراض المعدية ويخفض من فعاليتهم ويسبب مضاعفات مختلفة.
ويضيف موضحا، في حالة قلة الحركة تضطرب الدورة الدموية في منطقة الحوض، ما قد يؤدي إلى انخفاض الفعالية وحدوث التهابات في غدة البروستاتا، ونشوء دوالي في كيس الصفن.
ويقول: "إن ركود الدم في الحوض الصغير، سببه قلة الحركة. ويؤدي ركود الدم واللمفا خلال فترة طويلة إلى عدم حصول البروستاتا على كمية الأكسجين اللازمة، وبالتالي إلى انخفاض المناعة فيها. وبالنتيجة تحصل فيها التهابات تسمح لبكتيريا من أجزاء الجهاز البولي الأخرى باختراقها بسهولة. ويؤدي إلتهاب البروستات إلى التهاب كامل أنسجتها".
ويضيف موضحا، منطقة ما بين الفخذين عند الرجال حساسة لدرجات الحرارة، وعند الجلوس لفترة طويلة ترتفع درجة حرارة هذه المنطقة وبالذات درجة حرارة الخصيتين، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، وجودة الحيوانات المنوية. ويعود هذا إلى أن درجة حرارة الخصيتين في الواقع هي أوطأ من درجة حرارة الجسم لذلك هي في كيس الصفن وليس في تجويف البطن.
ويقول: "من أجل تقليل التأثير السلبي لقلة الحركة، يجب زيادة النشاط البدني البسيط خلال اليوم وعدم تسخين المنطقة ما بين الفخذين والتقليل من العادات السيئة وممارسة العلاقة الحميمة بصورة منتظمة. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أخذ دش متابين، والأهم من ذلك يجب استشارة الطبيب الأخصائي بين فترة وأخرى".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"