وتحدثت باندور عن إمكانية حصول بلادها على معدات عسكرية من روسيا، وأوضحت: "نواجه دائماً مشكلة العقوبات الأحادية الجانب، وتأثيرها على العديد من البلدان التي تقع خارج صراع معين، لذلك شددنا على أصدقائنا في الولايات المتحدة أننا نريدهم حقاً أن يتراجعوا عن فرض هذه العقوبات الأحادية الجانب، والتي قد لا تكون استراتيجية مفيدة في حل الأزمات".
وأضافت: "رأينا ذلك مع زيمبابوي وفنزويلا، ونراها أيضاً مع كوبا. فبالرغم من أنها عقوبات أحادية الجانب إلا أنها تؤثر على العديد من الدول التي لا تدخل في الصراعات".
وبالنسبة لمشروع القانون الذي مررته الولايات المتحدة أواخر أيار/ مايو الماضي، لمحاسبة الدول الأفريقية التي تدعم روسيا، أشارت الوزيرة إلى اعتراض بلادها على هذا الأمر بوضوح، "لكن حتى نكون منصفين، فإنه لم يتحول إلى قانون حتى الآن بل كان مشروع قانون تمّ اقتراحه في الكونغرس، وما زال في انتظار التداول من قبل مجلس الشيوخ".
وأعربت باندور عن اعتقادها أنه "يجب التراجع عن مشروع القانون لأنه غير مبرر ويخالف القانون الدول".
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية في جمهورية جنوب أفريقيا، أنّ وزيرة الخارجية باندور ستستقبل، نظيرها الروسي سيرغي لافروف، الإثنين المقبل، لإجراء محادثات ثنائية وبحث قضايا مشتركة.
وكان لافروف أجرى، في تموز/ يوليو الفائت، جولة رسمية على مجموعة من الدول الأفريقية شملت مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو، ناقش لافروف خلالها الأجندة الدولية والإقليمية لروسيا والتعاون الثنائي الروسي الأفريقي، وأكّد أنّ بلاده "لديها علاقات طويلة الأمد وجيّدة مع أفريقيا، منذ أيام الاتحاد السوفياتي".