وحسب الحكم الذي أصدرته محكمة الثورة الإسلامية في مدينة ساري مركز محافظة مازندران، فإن المتهم قد وجهت له اتهامات عدة منها الإفساد في الأرض من خلال ارتكاب الجرائم ضد الأمن الداخلي وحرق وتدمير الممتلكات وتسبب في إنعدام الأمن العام وإلحاق الخسائر بالممتلكات العامة.
ونص الحكم أيضاً على أن المتهم قام بتحريض بعض المواطنين على زعزعة الأمن والتجمع والعمل على ارتكاب الجرائم ضد الأمن الداخلي والإرتداد من خلال انتهاكه حرمة القرآن الكريم بحرقه هذا الكتاب السماوي وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية.
وجاء في هذا الحكم: إن المتهم اعترف بشكل صريح بكل أعماله، كما أكد تقرير قضائي أقواله بمشاركته في تنظيم أعمال الشغب وأدى دور القائد فيها.
وقال في اعترافه بحرق القرآن الكريم: وصلت مدينة نوشهر قادماً من مدينة آمل قبل عدة أيام من أعمال الشغب، وفي يوم 11 ديسمبر رأيت توجه جمع من الفوضويين نحو ساحة الحرية وفي تلك اللحظة كنت داخل محل لبيع الهواتف فالتحقت بهم، فتقدمت نحوي فتاة وبيدها القرآن الكريم وقالت إرمه في النار فرميته وحرقته.