وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، أنّ "الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية، سيطر امس الأحد، على منطقة مسجواي التابعة لمحافظة جلجدود".
من جهته، قال اللواء علي عرالي عُسوبلي، أحد المسؤولين عن العملية إنّ "الجيش نجح في السيطرة على منطقة مسجواي بعد مواجهات محدودة مع مسلحي حركة الشباب".
وأضاف عُسوبلي أنّ "الجيش شنّ هجوماً على المدينة التي كان يتمركز فيها عناصر التنظيم المتطرف، والذين فرّوا منها، ويجري حالياً تعقبهم".
وانتقل الجيش الصومالي لتطهير محافظة جلجدود من فلول "الشباب" بعدما نجح في السيطرة على عدة محافظات أخرى وسط البلاد، بما في ذلك شبيلى الوسطى، وهيران، بمساعدة العشائر المحلية.
وقبل يومين، نجحت قوات الأمن الصومالية وفرقة "هرمعد" من الشرطة الخاصة، في استعادة السيطرة على عدة مناطق في إقليم شبيلى السفلى، في ولاية جنوب غرب الصومال.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الصومالية استمرارها في مطاردة حركة "الشباب"، أمنياً وعسكرياً، وحصارها اقتصادياً وإعلامياً، بعد قيامها أخيراً بإغلاق عشرات المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للحركة.
وخسرت حركة "الشباب" عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما في منطقة هيران منذ أيلول/سبتمبر الماضي، لصالح قوات الجيش التي تحرز مكاسب في العملية المستمرة، والتي تحظى بدعم الجيش الأميركي.
وتشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية، ومسلحي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، التي تسعى للسيطرة على الصومال الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.