وقال جليلي لا يمكن تحقيق مستقبل البلاد المشرق من خلال تجاهل التجارب السابقة، وتكرارها سيكلف الشعب اثماناً أيضاً.
وأضاف أن الشعب يجب أن يعرف ذاكرته التاريخية فإذا كان تشخيصنا لمشاكل البلد غير دقيق وصحيح، فإن الحلول والوصفات التي نقدمها لا يمكن أن تكون صحيحة.
وأوضح عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، مشيراً إلى أنه لا يمكن وضع وصفة لمشاكل البلد دون الالتفات إلى التطورات المحيطة: في تحليل النقطة التي نحن فيها ، كلما كان الوضع أوضح ، سيكون المستقبل أكثر إشراقا.
واشار الى إن العدو قد استخدم جميع الخيارات المطروحة على الطاولة ضد شعبنا وقال: ان فرض حرب استمرت 8 سنوات (1980-1988) بأسوأ الأسلحة كان جزءًا من الخيارات المطروحة على الطاولة ضد الشعب الايراني.
وأضاف جليلي: "نحن نواجه أعداء يعبرون عن قلقهم زورا على قضايا إيران الداخلية وأحداثها اليوم، لكن عندما تعرضت مدن كردستان مثل سردشت للقصف الكيميائي من قبل اذنابهم (نظام صدام) وأسلحتهم ، لم يكونوا مستعدين حتى للإدلاء ببيان".
وقال إن الخيارات المطروحة على الطاولة هي الحرب والإرهاب والضغط الاقتصادي، وقال: رغم الضغوط القصوى ، كما اعترف مسؤولوهم أنفسهم، فإن هذه الاستراتيجية فشلت فشلاً ذريعاً.
وصرح ممثل قائد الثورة أن الذين يدعون الحرية وحقوق الإنسان يريدون عرقلة النشاط النووي للبلاد باغتيال علماء نوويين.