وقال الحزب الوطني المعارض "بي إن بي"، في بيان، إن أحد زعمائه وهو عبد الرشيد عارفين (50 عاماً)، "قتل عندما أطلقت الشرطة النار على تجمع، وهاجمت أنصار الحزب بالهراوات في بلدة بودا بمنطقة بانشاغاره الشمالية.
وأضاف أن العشرات من أنصار الحزب "أصيبوا أيضاً في إطلاق الشرطة النار على المتظاهرين"، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن الاشتباكات أسفرت عن أكثر من 50 مصاباً.
من جهتها، رفضت الشرطة مزاعم الحزب المعارض، وقال الضابط في منطقة بانشاغاره، مد راكيبول إسلام: "علمنا أن رجلاً توفي في المستشفى ظهر اليوم (الأمس)، قبل حوالي نصف ساعة من اندلاع الاشتباك بين أنصار المعارضة والشرطة".
وأوضح ضابط الشرطة،أن الحالة الجسدية للضحية "تدهورت فجأة بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة"، مؤكدا أنه "لا علاقة بين الوفاة والاشتباك".
وبحسب الشرطة، أصيب أكثر من 15 فردا من عناصرها على خلفية مهاجمة المحتجين لقوات الأمن.
كما اعتقلت الشرطة حوالي 10 متظاهرين في موقع الاحتجاجات.