وقال الناطق الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال الإحاطة الصحفية اليومية: نحن قلقون بالطبع من أن يكون لهذا الأمر تداعيات كبيرة على المدى البعيد، على قدرتنا وقدرة المجتمع الإنساني الأوسع، على دعم الفلسطينيين المحتاجين.
وأضاف: أن أثر ذلك على عمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجال التخطيط للاستجابة الإنسانية لعام 2023 قد بدأ بالفعل. ولفت إلى تواصل الأمم المتحدة مع السلطات الصهيونية بشأن هذه المسألة، وقال: نأمل أن يتم حلها.
وكان المندوب الصهيوني الدائم في الأمم المتحدة، غلعاد اردان، قد اعترف بوجود منظومة عقوبات في تل أبيب ضد موظفي الأمم المتحدة الذين ينتقدون السياسة الصهيونية ويتفوهون ضدها.
ويدور الحديث عن نحو 20 موظفا دوليا يعملون في "أوتشا" التابع للأمم المتحدة، والذين يراقبون ويوثقون الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.