وواجهت المملكة المتحدة موجة من الإضرابات في الأشهر الأخيرة، مدفوعة بالتضخم القياسي في البلاد، حيث يحتج الموظفون من مختلف المجالات على تقليص الوظائف والأجور المنخفضة ويطالبون أيضا بتحسين ظروف العمل.
وقال الزهاوي: "يجب أن نكون قادرين على تقديم مستويات آمنة من العلاج والدعم للمرضى، وعلى السلطات محاولة تقليل الاضطرابات".
وأضاف رئيس حزب المحافظين أنه في حالة إضراب سائقي سيارات الإسعاف والمسعفين، يمكن أن يقود العسكريون سيارات الإسعاف.
وقالت الحكومة إنه يجري تدريب نحو ألفي عسكري وموظف مدني لدعم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك مراقبة الحدود في المطارات والموانئ.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى 3%، وهي أكبر زيادة منذ 33 عاما، استجابة للتضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عقود، متوقعا دخول البلاد في ركود يمتد حتى النصف الثاني من عام 2024.