يشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن البلاستيك يدخل جسم الإنسان بكل الطرق الممكنة: من خلال الماء والأطباق ومستحضرات التجميل والأسماك والمأكولات البحرية. وعموما يأكل الشخص في السنة 260 غراماً من البلاستيك. أي خلال عشر سنوات 2.6 كلغم.
ويضيف، البلاستيك لا يتحلل، ومعظمه يخرج من الجسم بصورة طبيعية. ولكن الأطباء قبل فترة دقوا ناقوس الخطر، لأنهم بدأوا يكتشفون باستمرار دقائق البلاستيك في أورام الرئة، وفي عام 2022، اكتشفوها لأول مرة في دم الإنسان.
ووفقاً له، يحيط بنا البلاستيك من جميع الجهات وفي جسمنا أيضاً. فالإطارات عند استهلاكها تنبعث منها دقائق البلاستيك إلى الغلاف الجوي. والماء المعبأ في القناني البلاستيكية يحتوي على دقائق البلاستيك. كما ان أكياس الشاي التقليدية مصنوعة أيضاً من البلاستيك. وتطلق المواد الاصطناعية عند الغسيل دقائق البلاستيك في الماء، الذي يصبح جزءً من دورة المياه في الطبيعة.
ويضيف: هناك من يشير إلى وجود دقائق البلاستيك في الجعة والدجاج أيضا.
ويشير مياسنيكوف إلى أن المشكلة تكمن في عدم معرفتنا، كيف يؤثر البلاستيك في جسم الإنسان. نحن فقط نؤكد على حقيقة وجوده في جسمنا. ولكن المعلومات الأولية ليست إيجابية فعلا. لأنه يمكن التأكيد على ان دقائق البلاستيك تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، لأنها تكتشف لدى المصابين بهذا النوع من السرطان. و لابد أن تكشف الدراسات المستقبلية تأثير هذه الدقائق في ميكروبيوم الأمعاء وفي الدماغ.