وتجمع 1000 متظاهر أمام وزارة الداخلية لتقديم الالتماس لمندوب الدائرة المكلفة بالتعليم، ومن هناك توجهوا إلى مبنى مجلس النواب.
وكان منظمو الاحتجاجات من نقابة المعلمين والمنظمات غير الحكومية، وكان من بين المتجمعين في الساحة أمام البرلمان نشطاء برموز منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان.
ويردد المتظاهرون نفس الشعارات التي وردت في احتجاجات سابقا من قبيل "ادفعوا لمعلمينا"، "لا معلم - لا مستقبل".
وبحسب المنظمين، تضمنت العريضة التي تم تسليمها إلى ممثل وزارة الداخلية مطالب من بينها "حوار عام بين السلطات والمعلمين"، و"احترام المعلمين"، و"تخفيف العبء عن المعلمين والطلاب"، تحديث المناهج"، "خلق فرص للتعليم الجيد من روضة الأطفال إلى الجامعة.
وبحسب إحصائيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فالمجر لديها أدنى رواتب المعلمين بالنسبة لمتوسط رواتب خريجي التعليم العالي 60%.
ونتيجة لذلك تعد نسبة المعلمين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا في المجر من أدنى المعدلات في أوروبا، حيث تقل عن 5%، ومتوسط عمر المعلمين هو 53.
وشاعت ظاهرة الاحتجاجات في دول الاتحاد الأوروبي إثر تدني مستويات المعيشة نتيجة للتضخم، وقام عمال صناعة الصلب الألمان بتنفيذ إضراب في 29 أكتوبر/ تشرين الاول بعد جولة ثالثة من المفاوضات مع أرباب العمل لم تحقق النتائج المتوقعة من حيث الدعم المالي على خلفية أزمة الطاقة في البلاد.