وأكدت الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في تقرير فصلي عن التهديدات العدائية أنها أزالت العشرات من الصفحات المرتبطة بهذه الحسابات.
وتعتبر إجراءات “ميتا” من الأمثلة النادرة على قيام شركة من وادي السيليكون بربط الحكومة الأمريكية بحملة دعاية أو تأثير بدلا من حكومة أجنبية.
وكشفت “ميتا” أن الأفراد، الذي يقفون وراء الحسابات حاولوا إخفاء هوياتهم ولكن تحقيقات الشركة وجدت صلة لأفراد من الجيش الأمريكي مع هذه الحسابات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، سيزار سانتياغو، في بيان إن الوزارة “على علم بالتقرير الذي نشرته “ميتا”، ولكنه رفض التعليق على التقرير.
ونشر الباحثون في “ميتا” تقريراً في أغسطس الماضي يفيد بأن الحسابات المزورة على فيسبوك وإنستغرام استخدمت “تكتيكات مخادعة” للترويج لروايات موالية للغرب في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.