قال سكان وحاكم ولاية بلاتو بشمال نيجيريا، اليوم الأربعاء، إن مسلحين قتلوا 12 شخصاً على الأقل في هجوم على قرية في الولاية، في أحدث هجوم دام يغذيه الضغط المتزايد على موارد الأراضي في البلاد.
وأصبح العنف بين المزارعين ورعاة الماشية شائعاً بشكل متزايد في السنوات القليلة الماضية، إذ أدى النمو السكاني إلى توسيع المنطقة المخصصة للزراعة، ما يترك مساحة أقل للبدو الرحل من أجل الرعي.
وقال برنارد ماتور، أحد السكان المحليين، إن المسلحين هاجموا قرية مايكاتاكو في ولاية بلاتو، مساء الاثنين، وقتلوا 12 شخصاً على الأقل.
وأضاف ماتور أن "الهجوم غير المبرر كان للاستيلاء على أراضيهم، على غرار ما فعله رعاة في قرى مجاورة".
وقال سيمون باكو لالونج، حاكم الولاية، إن 11 قتلوا في الهجوم، مضيفاً أن "تزايد الهجمات وتدمير المحاصيل الزراعية والماشية والممتلكات الأخرى في الولاية أصبح مقلقاً".
وقبل أيام، قُتل 18 شخصاً في اشتباكات بين رعاة ومزارعين في ولاية بينوي في وسط نيجيريا، وكثّف الرعاة الهجمات على المجتمعات في بينوي خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي دفع السكان إلى النزوح جماعياً نحو بلدات بعيدة.
وتسببت اشتباكات بين رعاة ومزارعين في ولاية بينوي النيجيرية الشهر الماضي في مقتل 23 على الأقل.