وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت أهالي غزة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم والتي أطلق عليها اسم "لا مساومة على كسر الحصار".
وقالت إن المشاركة الواسعة في المسيرات على حدود غزة تاتي تأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، ورفضه جميع أشكال الابتزاز.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 263 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27 ألفاً آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.