وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الأربعاء تباحث عبد اللهيان مع بوريل حول آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات رفع الحظر والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية إيران الإسلامية والحرب في أوكرانيا.
وفي إشارة إلى رسالة إيران إلى الولايات المتحدة عبر الاتحاد الأوروبي، قال وزير الخارجية الايراني في هذه المحادثة الهاتفية: "إن جمهورية إيران الإسلامية مستعدة للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستقر. قدمنا آراءنا للجانب الأميركي بنهج بناء وماض الى الأمام.
وبخصوص تعاون جمهورية إيران الإسلامية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عبد اللهيان: إن الاتفاق على تعاون جيد وقوي بين الوكالة وإيران جار في الوقت الحاضر.
وقال أيضاً عن التطورات الجارية في البلاد: المواقف المتطرفة لبعض المسؤولين الأوروبيين عززت العنف والإرهاب داخل أوروبا أيضاً، وهذا يعني أنه باسم حقوق الإنسان، تعرض أمن أوروبا للتهديد من قبل بعض القادة الأوروبيين المتطرفين.
وفي إشارة إلى محادثته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الأوكراني، كرر وزير الخارجية مرة أخرى المواقف المبدئية لجمهورية إيران الإسلامية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وضرورة إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، أدان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى بيان المتحدث باسمه، مرة أخرى الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش الذي استهدف زوار مزار ديني في مدينة شيراز، وأعرب عن تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم الإرهابي.
وفي إشارة إلى بعض مواقف بعض المسؤولين الأوروبيين، وصفها جوزيب بوريل بأنها انعكاس للرأي العام للمجتمعات الأوروبية، الناجم عن التقارير الإعلامية.
وبشأن المفاوضات النووية، قال في إشارة إلى رسالة إيران إلى الجانب الأمريكي: "سنواصل جهودنا البناءة حتى نتوصل إلى الاتفاق النهائي ونحن متفائلون بالنتيجة".
ووصف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه خطوة إلى الأمام في طريق التعاون والرد على أسألة الوكالة الدولية للطاقة
الذرية.