ورحب جمع من العلماء المعتقلين في سجون النظام البحريني في بيان بزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى البحرين، راعياً للسلام والإصلاح والعدالة.
وقال العلماء في بيانٍ لهم، يوم الثلاثاء، مخاطبين بابا الفاتيكان: "أعلم أن قدمك ستطأ أرضاً يرفع فيها شعار التسامح والتعايش إلا عن أبنائها وشعبها، ويوصف فيها العدل والإحسان ويعمل فيها بالظلم والعدوان، فأبناء هذه الأرض بين قتيل ضمه القبر، وأمٍ ثكلى، وجريح يعاني، ومقيد غيبته السجون، وملاحق مطارد، ومنفي أخرج من دياره وأهله، وباقٍ في أرضه صابراً محتسباً، وقد وثق تقرير بسيوني وغيره من المنظمات الحقوقية العالمية الكثير من الانتهاكات التي تعرض لها أبناء هذه الأرض".
وأضافوا: "حضرة البابا، إن تحقيق الإصلاح والعدالة والكرامة الإنسانية هي الأهداف المشتركة لكل الرسالات السماوية، وهي لا تقبل بظلم العباد ولا إفساد في البلاد. وتلك أهداف سعى أبناء هذه البلاد لتحقيقها وقدموا لأجلها تضحياتٍ جسام".
وتابعوا: "نأمل أن تكون لكم أثناء زيارتكم لهذا البلد كلمة حق تستجيب لداعي الإيمان والفطرة، فإن أبناء هذا البلد تعايشوا مع أهل الأديان السماوية وغيرهم كما يشهد بذلك ماضيهم وحاضرهم".
يذكر أن الموقعين على البيان هم من سجناء الرأي، وهم الشيخ عبدالجليل المقداد، الشيخ سعيد النوري، الشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ علي سلمان.
وسيزور البابا فرنسيس البحرين تلبيةً لدعوة من السلطات المدنية والكنسية، وذلك من 3 حتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر.