ونظّمت المسيرة بدعم من جمعيات واتحادات نقابية احتجاجا على غلاء المعيشة والتقاعس في مجال المناخ، وبلغ عدد المشاركين فيها 140 ألف شخص وفق المنظمين و30 ألف شخص بحسب بيان نشرته شرطة باريس، و29 ألفا و500 شخص وفق تعداد أجراه مركز "أوكورانس" لعدد من الوسائل الإعلامية الفرنسية.
ووسط الحشود قال زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري جان لوك ميلانشون: "إنه التجمّع الكبير، نحن من بدأناه بهذه المسيرة التي تكلّلت بنجاح كبير"، مشيرا إلى "تشكيل جبهة شعبية جديدة ستتولى السلطة في البلاد عندما يحين الوقت".
وكان تحالف الجبهة الشعبية اليساري الذي وصل إلى السلطة في العام 1936 قد دخل التاريخ لإقراره زيادات كبيرة للرواتب وأولى الإجازات المدفوعة الأجر.
ودافع ميلانشون عن طرح "الإضراب العام" المقرر الثلاثاء، مشيرا إلى دعوات أطلقت في هذا الاتجاه خصوصا في قطاع النقل والوظائف العامة.
واعتبر ميلانشون أن "قوة مسيرتنا تشكل دعما لتعبئة الموظفين، خصوصا تلك التي ستنظم" الثلاثاء، مشددا على وجوب النظر إلى ما يحصل "ككل حيث يتآزر ويتساعد الجميع".