وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب قيس عماد شجاعية (23 عاما)، برصاص الاحتلال، قرب مخيم الجلزون. واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد وهو من قرية دير جرير شرق رام الله فيما اقتحمت قوات كبيرة من الجيش منطقة الضاحية.
وأفادت مصادر أمنية بأن شابا استشهد برصاص الاحتلال في ضاحية التربية دون أن تعرف هويته، لافتة النظر إلى أن الجنود الإسرائيليين احتجزوا جثمانه. كما أصيب شاب وفتى برصاص الجنود الإسرائيليين، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمالي محافظة الخليل.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة بعد أن اعتدت عليه بالضرب، فيما اقتحمت قوات أخرى بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين العزل.
كما واصل جنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنون، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث ارتقى 3 شهداء من جنين ورابع من رام الله، وأصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات وقمع فعاليات ومسيرات واعتداءات، فيما اعتقل الاحتلال 10 مواطنين بينهم أسيران محرران وأعاد إغلاق حاجز شعفاط وهاجم المستوطنون مواطنين ومنازل ومدرسة وقطعوا أشجار زيتون ودمروا محاصيل زراعية ونفذوا جولات ورقصات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الطبيب عبد الله أبو التين (43 عاما)، رئيس وحدة الإجازة والترخيص في الوزارة، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين وأصيب أبو التين برصاصة اخترقت رأسه، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى جنين الحكومي.
واستشهد الشاب متين ضبايا (20 عاما) من مخيم جنين، وأصيب 5 آخرون ومسعفان، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة لمدينة جنين ومخيمها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 24 مواطنا أصيبوا بالاختناق، وشاب بقنبلة غاز باليد، وآخر بقنبلة في القدم، خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان، في قرية بيت دجن، شرق نابلس.