وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مقابلة تلفزيونية، إنه "لا توجد حاليا أرضية سياسية لعقد اللقاء حاليا، وعدم وجود مساع تركية بهذا الخصوص"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "إلا أن رئيسنا يقول دائما ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية، وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، وغير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية، ولكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلًا، ولكن حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل".
وأوضح أن "وجهة نظر تركيا واضحة بخصوص سوريا تتمثل في تولي السلطة حكومة شفافة ومتماشية مع القانون الدولي وشاملة وتأتي بالانتخابات، وإنهاء الحرب هناك، وعودة اللاجئين عندما تصبح الظروف مواتية في سوريا".
واستبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الثلاثاء، "عقد لقاء في هذه المرحلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد".
وقال جاويش أوغلو، خلال مقابلة أجراها مع قناة "تي. في. نت" التركية، إن "روسيا لا تضغط لعقد هذا اللقاء، وإنما تقدم فقط اقتراحات حول الأمر"، مضيفا أن "اللقاء بين أردوغان والأسد غير وارد في هذه المرحلة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في وقت سابق، أنه ليس من الوارد حاليًا أن يلتقي نظيره السوري بشار الأسد، وإن كان لا يستبعد حدوث ذلك في المستقبل.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي على هامش القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة التشيكية براغ: "لقائي مع الأسد في الوقت الحالي غير وارد ولكن لا أستبعد ذلك في المستقبل... من الممكن أن ألتقي الأسد في الوقت المناسب حسب الظروف في المستقبل".