مقاوم فلسطيني يفتح النار من مسافة قصيرة تجاه حاجز عسكري شمالي غرب نابلس، ويطلق عدة رصاصات من بندقية آلية، وينسحب من المكان دون تمكّن جنود الحاجز من استهدافه، والرقابة العسكرية الصهيونية تسمح بكشف النقاب عن مقتل جندي لها متأثراً بإصابته في عملية إطلاق النار.
هذه العملية وعلميات أخرى شهدتها مدينة نابلس يوم الثلاثاء.
مجموعة "عرين الأسود" تبنّت عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "كدوميم"، وعمليتين نوعيتين أخريين، شمال الضفة الغربية المحتلة وتوعّدت في بيان لها الاحتلال بمفاجئات لا يتوقعها خلال الساعات القادمة، إذ جاء في البيان "عاهدنا شهداء الوطن وشهداء العرين، وعاهدنا الله، ونعاهدكم الآن، أنّ بركان عملياتنا بدأ ولن يخمده إلّا الله".
وأعلنت المجموعة أيضاً يوم الأربعاء "يوم نفير عام، ويوم أضراب عام، ويوم اشتباك شامل في كل نقطة بالضفة الغربية، تضامناً مع اهالي مخيم شعفاط، الذين ذاقوا ويل الاحتلال".
حيث أعلن أهالي مخيم شعفاط في القدس المحتلة، مساء الثلاثاء، العصيان المدني الكامل حتى رفع الحصار المفروض عليهم منذ أربعة أيام.
وبدورها أكدت حركة "حماس" أنّ عمليات المقاومة النوعية والمتواصلة، والتي توّجت بمقتل جندي إسرائيلي غرب نابلس، هي إنذار متجدّد للاحتلال الذي يصعد اقتحاماته وتدنيسه للمسجد الأقصى. وفي اعتدائه على المصلين في تصريح صدر مساء الثلاثاء لها قالت أيضا : "إنّ الاحتلال الذي يرتجي وقف المقاومة بالتنسيق الأمني وترهيب شعبنا سيصل حتماً إلى سراب، وسيواجه حقيقةً واحدة أنّ عليه الرحيل عن أرضنا".