وفي سابع مقابلة تلفزيونية لآية الله رئيسي مع الشعب الإيراني منذ بداية رئاسته للحكومة، اضاف في مقابلة خاصة مع التلفزيون الايراني حول المستجدات الداخلية والخارجية،ان من الضمانات التي طالبنا بها بأن تكف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اصدار قرارات تشكك بالبرنامج النووي الايراني.
وأكد الرئيس أنه في لقائه مع الرئيس الفرنسي، تمت مناقشة قضية حقوق الإنسان بشكل عام وتم التأكيد على قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في الغرب وأوروبا وازدواجية معاييرها في قضية حقوق الإنسان.
واضاف: أعلنت لماكرون عن استعداد ايران لابرام اتفاق قوي، وأخذت على ماكرون تبعية أوروبا للولايات المتحدة.
وقال رئيسي: كلمتي في الأمم المتحدة تناولت مواقف ايران والتقيت 10 رؤساء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واكد انه بحث مواقف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاءات التي أجراها :وشدد على أن ايران تحترم حقوق الانسان ليس من أجل ارضاء الآخرين وانما لأن ذلك من صميم مبادئها.
وقال الرئيس رئيسي: بحثت مواقف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاءات التي أجريتها، وطلبت من الأمين العام للأمم المتحدة العمل على أن تكون الأمم المتحدة مستقلة وليست تابعة لأحد.
واشار رئيسي الى ان من الضمانات التي طالبنا بها انهاء الحظر لتتمكن ايران من تحقيق المكاسب الاقتصادية والتجارية وتركزت الأسئلة التي طرحت خلال اللقاءات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الموقف الايراني من برنامجها النووي.
وتابع السيد رئيسي: دعوت الى ضرورة محاسبة ومعاقبة الذين اغتالوا الشهيد قاسم سليماني، معتبرا ان الهدف من رفع صورة الشهيد قاسم سليماني في الأمم المتحدة هو التأكيد أن الأميركيين قتلوا بطل الانتصار على داعش.
واكد ان انضمام ايران الى منظمة شانغهاي قضية في غاية الأهمية، معتبرا ان الفضل في ارتفاع مستوى العلاقات مع دول الجوار يعود الى اعتماد سياسة توثيق العلاقات مع هذه الدول.