وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له بهذه المناسبة: "ندشن اليوم الفعاليات التحضيرية للمولد النبوي الشريف وصولا للفعالية الكبرى يوم 12 ربيع الأول.
وأضاف: شعبنا تصدر الشعوب الإسلامية في اهتمامه بمناسبة المولد وطريق إحيائه لها وحضوره الحاشد في الفعالية الرئيسة وهو من تجليات الحديث النبوي الشريف "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وواصل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خطابه قائلا: ليس بغريب على شعبنا الذي يجسد إيمانه برسول الله إظهار كل هذا الالتزام والتأسي بسيرة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) حيث استعادت هذه المناسبة حضورها في الساحة الإسلامية في عدد من الدول بعد أن غابت بفعل نشاط التكفيريين حيث التحرك السلبي للتكفيريين يحارب المناسبات الدينية المهمة ويصفها بالبدعة وفي مقدمتها ذكرى المولد وهم يعتبرون مفردة "تعظيم" رسول الله شركا وكفرا ويبنون عليها مواقفهم العدائية لمن يعظم النبي محمد (صلى الله عليه وآله).
وأكد السيد الحوثي على أن "الهجمة الغربية والحرب التكفيرية توأم يتحرك لأهداف مشتركة يجب أن نكون حاضرين للتصدي للحرب الشيطانية المفسدة التي تسعى لفصل الأمة عن مبادئ الإسلام لأن نصرة رسول الله في وجه أعدائه الذين يحاربون رسالته ويوجهون الإساءة إليه ضرورة من ضرورات الإيمان.
وقال: "نأمل أن يكون هناك نشاط واسع على المستوى التثقيفي والإرشادي وصولا إلى الفعالية الكبرى يوم مولد النبي (ص) ونأمل أن يكون الحضور كما في الأعوام الماضية وأكثر، وهذا ما نأمله من يمن الإيمان والحكمة لأن الحضور الحاشد في يوم المولد يوجه رسالة تحذير لأعداء رسول الله (ص) بأن هذه الأمة تعزز ارتباطها بالرسول الأعظم وندعو للعناية بالتحشيد للفعالية الكبرى يوم 12 ربيع الأول، فهذا الحشد هو مظهر من مظاهر التعظيم لرسول الله فيجب الاهتمام بالإحسان في كل الأوقات لكن يجب أن يبرز في فترة المولد بشكل أكبر".