وقال قاليباف خلال استقباله جمعا من المضحين بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس : ما لا شك فيه فان عزة وشرف ايران مدين للامام الخميني (رض) والمضحين، فالامام الراحل لم يتكلم الا لوجه الله ولم يتخذ خطوة الا في سبيل الله ، وهذا الرجل الرباني استطاع تغيير جميع المجتمع وينظم جبهة الحق واحيى مجددا الاسلام في ذروة غربة الدين في العالم.
وتطرق رئيس البرلمان الايراني الى تعزيز الثقافة الشعبية وتضامن جميع فئات الشعب اثناء فترة الدفاع المقدس، مضيفا: اذا كانت القوات المسلحة الايرانية في الوقت الحاضر تعد ضمن افضل عشرة جيوش في العالم واثارت القدرات العسكرية الايرانية غضب الاعداء، فبسبب عقيدة وثقافة الدفاع المقدس والتي هي حاليا ركائز القدرات العسكرية للجمهورية الاسلامية.
وتطرق قاليباف الى الاحداث الاخيرة في البلاد قائلا: ان جميع اعداء الثورة اليوم اتحدوا بالرغم من خلافاتهم بغية مناوأة الجمهورية الاسلامية الايرانية، هذه الثورة تقف في جبهة الحق وتعارض هيمنة المستكبرين والكيان الصهيوني، اذ ان الاستقلال له ثمنه.
واردف يقول: خلال العقدين الاخيرين اذا كانت هناك دولة مثل ايران تواجه الحظر في جميع المجالات، فان كيانها كان سيتلاشى، لكن مقاومتنا تمضي قدما الى الامام اليوم بسبب عظمة ثقافة التضحية والشهادة والايمان بالسنن الالهية والاعتماد على الشعب والثقافة الدينية وأهل البيت عليهم السلام.
واختتم رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: ان مسؤوليتنا اليوم تكمن في صيانة واتباع ثقافة الدفاع المقدس، واولويتنا يجب ان تكون الوحدة.