وقال سماحته في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت اليوم أن العالم الاسلامي وايران شهدا الكثير من الحوادث المهمة بينها أكثر حضور 21 مليون زائر في كربلاء المقدسة في مراسم الاربعين حيث تعتبر هذه المراسم مناورة كبيرة لم يشهد لها التاريخ نظيرا.
وأشار آية الله خاتمي الى مشاركة ابناء الشعب الايراني في مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) التي شهدتها ايران في يوم الاربعين، موضحا أن مشاركة اكثر من 6 ملايين شخص في المراسم التي شهدتها ايران وطهران كانت في غاية الاهمية.
وتطرق امام الجمعة المؤقت في طهران الى مشاركة رئيس الجمهورية آية الله رئيسي في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ولقاءاته بالكثير من زعماء ورؤساء العالم، التي وصفها بأنها أثبتت خلاف مايزعمه البعض بأن ايران باتت تعيش العزلة، أنها دولة لها مكانتها على الصعيد العالمي.
ولفت سماحته الى عضوية ايران في منظمة شنغهاي للتعاون ووصف ذلك بأنها تتبوأ موقعا مهما للغاية في المجال الاقتصادي حيث أن هذا الانجاز ليس بالشيء القليل.
وتطرق الى الاضطرابات التي قامت بها حفنة من الاوباش وقال: ان ما اريد ان اشير اليه في الاول هو ان وفاة مواطنة ايرانية يبعث على الاسف واقدم التعازي لعائلتها واسأل الله لها تعالى الصبر الجميل والاجر الجزيل.
واضاف قائلا: اما الموضوع الثاني هو أن المسؤولين ورؤساء السلطات الثلاث أكدوا متابعة هذه القضية بكل دقة الذين وعدوا بذلك واعلان نتيجة متابعتهم للشعب الايراني.
وقال: ان الموضوع الثالث هو أن الهدف من هذه الاعمال الغوغائية، هو صرف الانظار عن الانجازات التي حققتها ايران في الآونة الاخيرة حيث يسعى الاعداء من خلال هذه الفوضى تحريض الرئيس الاميركي على المناورة على هذا الموضوع في الامم المتحدة.