واستعرض الطالب محمد حسين ممثلا لطلاب جامعة الكوثر، مختلف مراحل حياة الإمام الخوئي قدس سره.
لحق ذلك كلمة الشيخ علي حسين عارف، ثم كلمة الشيخ اشرف حسين آخوندزاده حول شخصية الإمام الخوئي ومكانته العلمية.
بعد ذلك تحدث سماحة الشيخ محمد شفا النجفي دام ظله حول شخصية الإمام السيد الخوئي وفكره الفذ.
واستعرض الشيخ النجفي ظروف حياة الإمام الخوئي الصعبة التي مر بها ومواقفه التي اتسمت بالحكمة والشجاعة ايام نظام الطاغية صدام.
اﻹمام الخوئي رفع راية العلم في النجف
وقال: واكب السيد أبو القاسم الخوئي مسيره العلم وحركة التطور والنمو الفكري في مدرسة النجف الاشرف، وكان قد رفع رايتها خفاقة عالية ورصدها بتاليفاته القيمة وتحقيقاته وتدريسه في حقول المعرفة كالاصول والفقه والتفسير والرجال.
وأضاف الشيخ النجفي إن اﻹمام الخوئي تعمق في هذه العلوم دقة وسعة ولا سيما في علمي الأصول والفقه وأحكم قواعدها النظرية والتطبيقيه وبناهما على أسس متينة ومجددة ومبان رصينة واكتشف آفاقا جديدة في هذين العلمين الشريفين فأبدع في ذلك.
موضحا إن السيد الخوئي أحرز مقام القيادة الكبرى ونال شرف أستاذ العلماء والمجتهدين في الحوزات العلمية والمعاهد الدينية الكبرى.
وكان ختام المجلس بالدعاء لتعجيل فرج امام العصر ارواحنا له الفداء.
