وذكرت دراسة نشرت في "Mail online" أنّ باحثين من جامعة شيفيلد في بريطانيا لاحظوا كيف أنّ زيادة كمية الضوء الطبيعي التي تدخل إلى المنزل يمكن أن تعزز السعادة.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور بابلو نافاريت هيرنانديز: "نظراً إلى أننا نعيش ونعمل، ونقضي وقتاً أكثر من أي وقت مضى في المنزل، يجب على المخططين الحضريين ومطوري العقارات النظر في إدخال تحسينات على ظروف الإضاءة الطبيعية في المنزل، من خلال عوامل مثل أماكن وأحجام النوافذ".
وقدم الباحثون إلى 750 مشاركاً في الدراسة 25 محاكاة لصور ثلاثية الأبعاد مخصصة عشوائياً لغرف المعيشة والمطابخ، وغرف النوم والحمامات، مع تصميمات إضاءة طبيعية مختلفة.
واشتملت صور المحاكاة ثلاثية الأبعاد على نوافذ مواجهة للشمال أو للجنوب وبأحجام وأعداد مختلفة. وطلب الباحثون من المشاركين تقييم مدى سعادتهم أو حزنهم عند النظر إلى كل غرفة.
وأفادت النتائج أنّ النوافذ، التي تغطي أكثر من 40% من الجدار، يمكن أن تحقق أكبر قدر من السعادة من بين جميع السيناريوهات الـ 25 المشمولة في الدراسة.
وخلص الباحثون إلى أن التعرّض للضوء يمكن أن يعزّز مستويات السيروتونين، الذي يُطلق عليه “هرمون السعادة”.