وقالت ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم: "ندعو واشنطن لسحب قواتها من منطقة التنف وتسليمها للسلطة السورية القادرة على الاهتمام بمواطنيها ونحن نرى أنها قادرة على فعل ذلك".
وأضافت زاخاروفا أن الأمم المتحدة تحضر في الوقت الحالي قافلة ثانية بالمساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان، ويجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية".
وأشارت زاخاروفا: "نأمل أن لا يسمح العاملون في مجال المساعدات الإنسانية التابعون للأمم المتحدة بتكرار أوجه القصور التي حدثت خلال القافلة الأولى في نوفمبر 2018، وأنهم سيؤمنون القافلة والنقل لتسليم وتوزيع الشحنات".
وأكدت زاخاروفا أن موسكو تدعو لاتخاذ إجراءات للتوطين الفوري لمخيم الركبان في سوريا.
ووجهت زاخاروفا الانتباه إلى "محنة سكان مخيم الركبان للنازحين داخلياً"، والذي يقع داخل المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً.
وأضافت زاخاروفا: "بالطبع، المسؤولية عن الوضع المحبط في المخيم تقع على الولايات المتحدة، التي تحتل هذه المنطقة بطريقة غير قانونية وتنشر قاعدتها العسكرية هناك، وتقوم بتنظيم دعم مادي وتقني بانتظام، في حين أنها لا تسهم في إيصال الغذاء والدواء لسكان المخيم. من الضروري اتخاذ تدابير فورية لإعادة توطين المخيم".