وقال الاميرال موسوي ان هذه المناورات، التي انطلقت الاربعاء، بمشاركة القوات الأربع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومقر خاتم الانبياء (ص) المشترك للدفاع الجوي وباشراف مقر خاتم الانبياء (ص) المركزي، اختتمت عصر الخميس.
واضاف: من الخصائص البارزة لهذه المناورات، استخدام جميع أنواع طائرات الاستطلاع والقتال والتدمير المحلية الصنع، من القوات الأربع للجيش وتنفيذ مختلف عمليات الطائرات المسيرة، وقد تم تنفيذها بدقة كبيرة من قبل القوات المشاركة.
وأشار الأميرال موسوي إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مناورات للطائرات المسيرة بطريقة ثنائية الاتجاه، واضاف: مشاركة أكثر من 150 نوعًا من الطائرات المسيرة في هذه المناورات، وكذلك نطاق منطقة العمليات، التي تشمل جميع مناطق البلاد، والخليج الفارسي، وتضم مضيق هرمز وبحر عمان، مما زارد في تعقيد إجراء هذه المناورات، والتي تم تنفيذها، والحمد لله، بأفضل تنسيق ممكن من قبل منظومات القيادة والتحكم.
ولفت المتحدث بأسم مناورات الطائرات المسيرة للجيش ، إلى استخدام طائرات مسيرة ومعدات محلية الصنع تماما في هذه المناورات، وقال: في الأساس ، ما تم استخدامه في هذا المناورات، بما في ذلك المسيرات والذخيرة والأسلحة ومنظومات القيادة والسيطرة وغيرها ، كلها محلية الصنع.
وتابع قائلا: تم تصنيع الطائرات المسيرة التي نفذت العمليات في هذه المناورات، بالإضافة إلى الأسلحة والمعدات البصرية والحرب الالكترونية ، وغير ذلك ، من قبل متخصصين شباب وملتزمين في جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية، ومنظمة الصناعات بوزارة الدفاع وبالتعاون مع القطاع الخاص، ولا سيما الشركات المعرفية، واستناداً إلى هذه الامكانيات الداخلية، أصبحت قوة الطائرات المسيرة للجيش الايراني قوة يعتد بها تتحدى الحظر.
وفي الختام اوضح الاميرال سياري ان رسالة مناورات الطائرات المسيرة لجيش الايراني بانها تعطي الامل للشعب الإيراني وأصدقائه، وقال إن رسالة هذه المناورات لأعداء ايران هي انه عليهم انه يدركوا انه إذا كانت لديهم اوهام، فإن قوة الطائرات المسيرة للجيش الإيراني تعد واحدة من القبضات الحديدية التي ستنزل على رؤوسهم، وعليهم أن يستعدوا للجوانب الخفية لاقتدار القوات المسلحة الايرانية.