وأضاف كنعاني في تصريح له مساء الأربعاء: إن المسؤولين القضائيين الأميركيين وفي سياق اتهامات أميركا اللامتناهية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية واستمرار سياسة "التخويف من إيران" الفاشلة، وفي فبركة قصصية جديدة، وجهوا اتهامات من دون تقديم أدلة موثقة ومستندات لازمة.
وقال: إن مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة تأتي بأهداف ودوافع سياسية، وهي في الحقيقة هروب للإمام وإثارة دعائية وبشكل خاص تهرب من مسؤولية العديد من الجرائم الإرهابية المتورطة فيها الحكومة الأمريكية، بصورة مباشرة مثل الاغتيال الجبان للقائد الشهيد سليماني أو الجرائم الإرهابية المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية مثل داعش بدعم وإسناد من أميركا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية: إن نسج هذه الأساطير البالية والتي لا أساس لها من الصحة أصبحت إجراءً متكرراً في النظام القضائي والدعائي الأمريكي، وهذه المرة، تمت الاستفادة من فبركة سيناريوهات تتعلق بعناصر مفلسة سياسياً وعديمة القيمة مثل بولتون للتقدم بهذه العملية.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تحذر بقوة من أي عمل ضد الرعايا الإيرانيين بذريعة هذه الاتهامات المثيرة للسخرية، وتؤكد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ أي إجراء في إطار القانون الدولي للدفاع عن حقوق الحكومة ورعايا الجمهورية الإسلامية الايرانية.