وكان فريق التفاوض للجمهورية الإسلامية الإيرانية، برئاسة علي باقري كني، قد وصل إلى العاصمة النمساوية فيينا، يوم الخميس الماضي، لمواصلة المفاوضات بشأن رفع الحظر وأجرى جولة مفاوضات أولى مع انريكي مورا كما التقى "بيتر لافينسكي تيفينثال" نائب وزير الخارجية النمساوي.
وبعد عقد الجولة الأولى من المحادثات يوم الجمعة، واصل الوفد الإيراني هذه المحادثات اليوم على مستوى الخبراء.
وقال دبلوماسي إيراني لمراسل وكالة أنباء إرنا في فيينا أمس (الجمعة) حول هذه الجولة من المحادثات: إن استقرار الاتفاق في توازنه، وكذلك الثقة مقابل الثقة.
وأضاف: إن قضايا الضمانات المزعومة أثيرت بضغوط سياسية واستمرت بالضغط السياسي وهي ذات طابع سياسي ولا ينبغي استخدامها كأداة ضد إيران في المستقبل.
وقال هذا الدبلوماسي عن أجواء المحادثات: حالياً هي الساعات الحاسمة في فيينا ويجب طمأنة الجانب الإيراني في أسرع وقت ممكن.