وذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أنه "بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبحضور العماد عبد الكريم إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة والعماد أول ألكسندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سورية وعدد من كبار ضباط الجيشين السوري والروسي نفذ أحد تشكيلات قواتنا المسلحة وبالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سورية مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية شاركت فيه مختلف أنواع القوات البرية والجوية والبحرية وصنوف القوات والقوات الاختصاصية في ظروف تحاكي في طبيعتها المعركة الحقيقية".
وأضافت "سانا": "وقدم قائد القوات المنفذة شرحاً مفصلاً على الخريطة عن فكرة المعركة المتضمنة الهجوم على نقاط محصنة للعدو مع اقتحام مانع مائي من الحركة للوصول إلى الضفة المقابلة وتحريرها".
وتابعت الوكالة: "وتم توجيه ضربات جوية مركزة من الطيران الحربي وصواريخ أرض-أرض وتخطيط نظام التأثير الناري المركب الذي أدى إلى تدمير الوسائط المعادية والتغطية النارية لتقدم قواتنا المهاجمة ثم عبرت الدبابات المخاضات المائية ووصلت إلى المعابر وتم الاستيلاء عليها واحتلال رؤوس الجسور لتأمين زج القوى الرئيسية بطريقة الزج المتتابع للقوات والتمسك بالمواقع المحررة وتعزيزها بغية تجنيب القوات الخسائر ودفع العدو للقيام بهجوم معاكس لتدمير احتياطاته".
وأردفت الوكالة السورية: "كما تضمن المشروع إنزالاً جوياً على الضفة المقابلة وعلى بعض الجزر داخل البحيرة وعمليات إبراز للعتاد من الحوامات وإنزالا مظليا تحت تغطية نارية كثيفة وإخلاء الجرحى والأسرى من الماء بالحوامات وإجراء عمليات البحث والإنقاذ".