البث المباشر

أهم ما جاء في خطاب السيد الصدر في "صلاة الجمعة الموحدة"+ صور

الجمعة 15 يوليو 2022 - 17:23 بتوقيت طهران
أهم ما جاء في خطاب السيد الصدر في "صلاة الجمعة الموحدة"+ صور

ألقى خطيب صلاة الجمعة الشيخ "محمود الجياشي" خطبة السيد مقتدى الصدر في "الصلاة الموحدة" بالعاصمة العراقية بغداد.

ونقلت وكالة "الأنباء العراقية" عن السيد الصدر قوله: أنه "إذا أرادوا تشكيل الحكومة فعليهم الالتزام بإخراج الاحتلال، وأن أول خطوات التوبة محاسبة فاسديهم بلا تردد ،وبعيدا عن الاحتلال وتدخلاته".

وقال السيد الصدر: "إنني ,كما طالب السيد الوالد حينها بتوبة بعض شرائح المجتمع آنذاك فإنني أدعو الكتل السياسية، وبالأخص الشيعية الى التوبة الى الله، ومحاسبة فاسديهم تحت طائلة قضاء نزيه غير مسيس أو مفصل على مقاس الفساد".

وتابع: "إنني لست ناطقاً باسم المرجعية، ولكن كلنا يعلم أن المرجعية قد أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء، وهذه سُبة بالنسبة للسياسيين الشيعة، لذلك أطالبهم بطلب العفو منها بعد التوبة من الله، وأن أغلبهم غير مقتنع أن حب الوطن من الإيمان وأصبحت توجهاتهم خارجية، لذلك أطالب بتجذير حب الوطن، والتعامل مع الدول بالمثل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وترك التبعية المقيتة".

وأشار السيد الصدر الى أنه "لا يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية مع وجود سلاح منفلت، ولذلك عليهم التحلي بالشجاعة وإعلان حلّ جميع الفصائل، وإبعاد المحتل وإن عاد عدنا أجمع".

ولفت الى أنه "يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي وإبعاده عن التدخلات الخارجية" مشيراً الى أنه "باسمي وباسم الحشد الشعبي نشكر أهالي المناطق المحررة بعد أن رضوا بنا محررين، ولولا تعاونهم لما حررت الأراضي المغتصبة فلا منة للحشد عليهم، ومن هنا وحفاظاً على سمعة الحشد الشعبي يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي، وتصفية جسده من العناصر غير المنضبطة والاعتناء بالمجاهدين منهم، وإعطائهم حقوقهم، وعدم تفرقتهم عن القيادات بالامتيازات، وترك المحسوبيات، وإبعاد الحشد عن التدخلات الخارجية، وعدم زجهم بحروب طائفية أو خارجية، وإبعاد الحشد عن السياسة والتجارة حباً وحفاظاً على سمعة الجهاد والمجاهدين".

وأضاف: "كلنا سمعنا بمقولة (المجرب لا يجرب) واردفناها (بالشلع قلع) فلا تعيدوا المجرب فإنه سيستمر بغيه، فلا نريد أن تُعاد المأساة القديمة ويُباع الوطن، وتتكرر سبايكر والصقلاوية، وغيرها الكثير من صفقات مشبوهة، والرضوخ للغرب أو الشرق واستمرار معاناة الشعب".

وأكد: "جيش العراق وشرطته يجب أن يحترما ويحفظ دمهما، ووقف الاعتداء عليهما، ويجب أن يكونا في مقدمة باقي التشكيلات، وابعادهما عن المحتل والتدخلات الخارجية فقوتهما قوة للعراق وشعبه، ويجب الاعتناء بأهالي المناطق المحررة ،وإبعاد التجار الفاسدين عنهم وأن تبنى هذه المناطق من أهلها، وعدم التغافل عن مناطق الوسط والجنوب أيضاً".

وتوافدت حشود المصلين من عدة محافظات إلى مدينة الصدر استعدادا لاقامة صلاة "الجمعة الموحدة" منذ صباح اليوم.

ووصل المشاركون في صلاة "الجمعة الموحدة" من عدة محافظات عراقية من جنوب البلاد وشمالها.

وكان السيد مقتدى الصدر أكد على أن الصلاة الموحدة شعيرة دينية بحتة.

ويرى مراقبون أن تأجيل الإطار التنسيقي للإعلان عن مرشح لرئاسة الوزراء ربما له علاقة بصلاة الموحدة اليوم وعودة التيار الصدري الى العملية السياسية.

وقال شهود عيان أن المشاركين ينتمون الى مختلف الفعاليات السياسية، والكثير منهم جاؤوا الى الصلاة كتأدية شعيرة دينية وليست لهم علاقة بالسياسية، ولكن الحيز الأكبر من المشاركين يعود الى انصار التيار الصدري.

وأظهر المصلون إلتزامهم بتعليمات السيد مقتدى الصدر بأن تكون هذه الشعيرة دينية بحته ولا توجد اي هتافات فيها فتنه أو سياسية، وفقط تنادي بالإصلاح ودينية بحته، متحاشين أن تذهب هذه الصلاة لتتحول الى حركة إحتجاجية أو إنفلات أمني.

 

 

 

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة