وقال باقري في كلمته الاحد خلال "المؤتمر الدولي الرابع لحقوق الإنسان الأمريكية من منظار قائد الثورة الاسلامية": الاحد، أن العقوبات والإرهاب هما الركيزتان الأساسيتان لحقوق الإنسان الأمريكية، وأضاف: لو فصلنا هاتين الركيزتين بعيدًا عنهم، فلربما لا يتمكنون من بسط سيطرتهم ومؤامراتهم.
وتابع: هنالك ازاء ذلك تفكير الثورة الإسلامية. تقوم أسس سياسات التفكير للثورة الإسلامية على حماية حقوق الإنسان. الغربيون يجعلونها قضية وطنية ودولية من خلال تسليط الضوء على قضية أو اثنتين حول شخص أو شخصين والتطبيل لذلك في المجال الإعلامي، لكنهم ينتهكون حقوق شعب بشكل كامل.
وأوضح باقري: أن تاكيد قائد الثورة الإسلامية مرارًا وتكرارًا بأن قوة اميركا آخذة في التراجع يتعلق بالضبط باحدى بناها التحتية الأساسية وهي قضية حقوق الإنسان. الأمريكيون في الأساس لا يقدرون ولا يعيرون اهتماما لحقوق الإنسان والشعوب. المعيار الوحيد بالنسبة لهم هو مصالحهم الخاصة. مصالح عصابة القوة والثروة التي تحكم في الادارة الاميركية.
وقال: إن الأمريكيين زعموا أنهم مدافعون عن حقوق الشعب الأفغاني، لكن نتيجة عشرين عامًا من التواجد ولعب الأدوار ونشاطهم والقوات الحليفة لهم في أفغانستان لم يكن أمنًا ولا تنمية ولا ديمقراطية.
وتابع النائب السياسي لوزير الخارجية: ان أكبر انتهاك لحقوق الإنسان هو تسييس حقوق الإنسان، وفقًا لدستور جمهورية إيران الإسلامية، يعد الانسان الموضوع الرئيسي والمركزي لحقوق الإنسان بغض النظر عن الدين والجنسية والعرق واللغة واللون.
وأوضح باقري: إن نزعة التفوق الاميركية تستهين بحقوق الشعوب المستقلة. هذا هو السبب في أنه يمكن التأكيد على وجه اليقين أنه لا يوجد شعب في عالم اليوم لم يتذوق الطعم المر لحقوق الإنسان الأمريكية.
وأضاف باقري: ان انتهاك حقوق الشعوب المستقلة جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية الأمريكية، ومواجهة الأحادية جهاد مقدس لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ووصف فلسطين بأنها موسوعة حقوق الإنسان الأمريكية، وأضاف: وفقًا لجميع القواعد والأنظمة الدولية، لا يمكن حظر السلع الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف، لكن حظر الغذاء والدواء ليس محظورًا في حقوق الإنسان الأمريكية.
وأكد باقري: ان الأحادية الأمريكية متورطة في هوية ومفارقة وجودية لأن الحاجة للسيطرة الأمريكية، من ناحية، هي انتهاك لحقوق الشعوب، ومن ناحية أخرى، فإن انتهاك حقوق الشعوب يدمر البنية التحتية للأحادية بين الدول مثل الارضة.
وقال: إن حماية حقوق الشعوب والأمم هي أحد المكونات الأساسية والمحورية لمدرسة الشهيد سليماني، والتي تبلورت في خطاب وتيار المقاومة.