وفي تفاصيل الخبر فإنه، في عام 2018، وبعد اقامة مراسم توديع العميد نصيري من قيادة حرس الثورة الإسلامية، نُشرت شائعة تحت عنوان لجوء، اعتقال وهروب قائد في حرس الثورة في القنوات ووسائل الإعلام المناوئة لإيران. الإشاعة التي أكد الصحفيون زيفها وكذبها آنذاك.
حتى بعد هذا الادعاء، حضر العميد نصيري حفل تعريف قائد حرس الثورة الجديد اللواء حسين سلامي.
خلال الفترة الأخيرة، وبعد إقامة مراسم توديع حجة الإسلام حسين طائب من استخبارات حرس الثورة بعد حوالي 13 عاماً من تصديه للمنصب وتقديم العميد محمد كاظمي، زعمت صحيفة نيويورك تايمز أنه تم اعتقال العميد علي نصيري بتهمة التعاون مع مخابرات الكيان الصهيوني (الموساد).
وفي هذا الإطار قال العميد نصيري أمس في مقابلة مع وكالة الحوزة العلمية: للأسف، فإن شائعة القبض عليّ بتهمة التجسس يجري تداولها من قبل الأعداء أو من يبغضون الثورة ويكرهون حرس الثورة. بصفتي جندياً للولاية منذ اليوم الذي انتميت فيه إلى حرس الثورة كان من دواعي فخري ارتداء زي الخدمة في هذا المكان المقدس والمؤسسة المقدسة، وخلال هذه الثلاثين عاماً أو نحو ذلك من الخدمة المتواضعة، ما كان يشكل شرفاً لي هو حماية كيان الثورة الإسلامية ومبدأ ولاية الفقيه، والحمد لله ، أشكر الله على هذا التوفيق الذي منّ به عليّ.
كما تعلمون، ما زلت أعمل وهذه الشائعات التي يتم نشرها ويتم تداولها في الأوساط المحلية والأجنبية، ليست أكثر من شائعة.