أشارت الروايات أن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام عند توجهه الى خراسان استقر في مدينة قزوين لبعض ايام، وكان لديه طفل عمره سنتين اسمه حسين؛ وكان هذا الطفل مريضاً فوافته المنية هناك، فدفنه الإمام في قزوين.
وبنيت المقبرة وبنيت مباني متعددة حولها وأصبحت مزاراً يرتاده العديد من الناس من أهالي قزوين وحتى من الأماكن الاخرى.
المقبرة هي عبارة عن بوابة كبيرة للدخول وقبة مشيدة بشكل جميل، بالاضافة الى اروقة ومكان بسيط لاستقبال الزوار وايوان، الاضافة الى بعض الغرف الصغيرة الموجودة على أطراف الصحن المركزي.
الجهة الشمالية لهذه المقبرة تشبه بوابات العهد القاجاري والصفوي، وهذه البوابات فيها طاق كبير و6 منارات كل واحدة منها مبنية من الكاشي المزين بشكل فني جميل.
ومن أقدم وأجمل الاشياء الموجودة في هذه المقبرة الخشب المصنوع بشكل جميل جداً يلفت الانظار! وفي عام 1040 الهجري الشمسي وبأمر من زينب بيكم بنت الشاه طهماسب الصفوي أعيد بناء وصيانة المزار ووضع صندوق جديد من الخشب النفيس فيه.
وسجل هذا المبنى الذي يعود أصله للعهد الايلخاني في السجل الوطني للتراث الايراني عام 1939م.