وتشهد عموم الجزيرة العربية موسم «جمرة القيظ»، الذي يعد أحر أوقات العام، وتتجاوز فيه الحرارة نهاراً في بعض المناطق الصحراوية 50 درجة مئوية.
وقال رئيس الجمعية الإماراتية إبراهيم الجروان، في تصريح صحفي إن "جمرة القيظ هي الموسم الأشد حرارة في الجزيرة العربية، إذ يشتد الجفاف ورياح السموم"، مضيفاً أن "المزارعين يربطون بين تلك الفترة ومراحل نضج الرطب، ويقولون عنها: أولها صباغ اللون وأوسطها طباخ التمر وآخرها جداد النخل وحرة الدبس، التي تعمل على إسالة الدبس من التمر".
وأوضح الجروان أن "موسم الجوزاء يتسم بشدة لسع الشمس وحرارة الأرض، ويتشكل السراب والدوامات الغبارية، كما تشتد الرمضاء وتتوقد الأرض الصلبة، التي قد تتجاوز درجة حرارة سطح الأرض اليابسة المعرضة للشمس المباشرة خلال فترة جمرة القيظ 65 درجة مئوية".
وأشار إلى أن "العرب قديماً كانوا يقولون إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الضباء، أي توقدت الأرض الصلبة، واختبأت الضباء في أوكارها، وتخرج فيها الضبان من شدة الحر، وتنشط حركة الأفاعي والجرابيع".