ولدى استقباله لرئيس اللجنة المشتركة لهيئة اركان الجيش الباكستاني الجنرال نديم رضا اليوم الثلاثاء، قال اللواء سلامي ان الكيان الصهيوني الغاصب هو عدو العالم الاسلامي والبشرية وان اميركا هي السند والداعم الرئيسي له وتعادي الحكم الاسلامي، وان نتيجة تطبيع العلاقات مع هذا الكيان القاتل سيكون مرا لحكام المنطقة، مضيفا "ان السؤال الهام هو ان هذا الكيان عاجز حتى عن الدفاع عن نفسه وهو كيان يفتقد للسياسة نهائيا فكيف تعتمد عليه بعض الدول الاسلامية لكي يحظوا بالامن او الاقتصاد؟ ان هذه القضية تفتقد للمنطق".
كما اعتبر اللواء سلامي ان تواجد الاميركيين في العالم الاسلامي يجلب معه التفرقة الكبيرة والحروب الداخلية الطويلة وهدم المنازل وتشريد الشعوب وحرمان الشعوب الاسلامية من ثرواتها وزعزعة الامن ونشر الفقر والتخلف، وقال " عندما ننظر الى افغانستان نرى آثار الاضرار التي لا يمكن التعويض عنها بسبب تدخل الاميركيين، وكما نعاني نحن من التدخلات الاميركية المدمرة في افغانستان فان الشعب الباكستاني وحكومته وباكستان برمتها تعاني ايضا وبصورة أخرى".
وشدد اللواء سلامي قائلا "بعون الله تعالى فان اعداءنا يتراجعون ونأمل في ان تستعيد الدول الاسلامية التي عانت من الوجود الاميركي المشؤوم، استقلالها من جديد".
كما اعتبر اللواء سلامي امن باكستان من امن ايران، مؤكدا ضرورة التعزيز الشامل للعلاقات والتعاون في مختلف المجالات وخاصة تحسين مستوى امن الحدود المشتركة ومكافحة الارهابيين، مشيرا الى اللقاءات التي تجمع القادة العسكريين الايرانيين والباكستانيين باستمرار خلال هذه السنوات، قائلا "اننا نحظى بعلاقات اخوية جيدة مع الجيش الباكستاني وسنتصدى لكل امر يريد الاضرار بهذه العلاقات".
من جانبه اشار الجنرال نديم رضا الى المشتركات العديدة بين الشعبين والبلدين، معتبرا بث التفرقة والخلافات في العالم الاسلامي من ثمار المخططات الاميركية والغربية، قائلا ان الاميركيين غادروا افغانستان بعد مضي 20 سنة دون استتباب الامن وان تواجدهم لم يؤد الى أي انجاز.
كما شدد الجنرال نديم رضا على تعزيز التعاون في المجالات الاستخبارية والعملياتية لتوفير أمن الحدود للبلدين.