وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زاده، ان ايران ستركز خلال الجولة القادمة من المفاوضات، على القضايا العالقة ذات الصلة برفع الحظر وليس الابعاد النووية.
وأوضح خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، أن المحادثات النووية المقبلة ستكون في إحدى الدول المطلة علي الخليج الفارسي؛ مؤكدا "إننا لن نتفاوض حول القضايا النووية التي تمت مناقشتها في فيينا، وإنما النقاط العالقة ذات الصلة بإلغاء الحظر عن البلاد".
وكان المستشار الإعلامي للفريق النووي الإيراني محمد مرندي قال في وقتٍ سابق اليوم الاثنين: إنّ قطر قد تستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
وأوضح أنّ المفاوضات ستُعقد خلال الأيام المقبلة، وأنّها ستكون على غرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في فيينا.
وأفاد مرندي بأنّ لا داعي لوجود أعضاء مجموعة 1+4 خلال المفاوضات غير المباشرة"، لأن القضايا المتعلقة ببقية الأطراف محلولة مسبقاً، فيما ستتناول المفاوضات الأمور التي لا تزال عالقة بين طهران وواشنطن، وعند التوصل إلى تفاهم حولها ستلتقي الأطراف في فيينا للتوقيع على اتفاق.
وقبل يومين، أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ الجولة الجديدة من مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الدولية، من الممكن أن تُعقَد في إحدى دول الخليج الفارسي، وليس في فيينا، كما في الجولات السابقة.