وتأمل ايران في فك عقدة ربع النهائي الذي ودعته في النسخ الثلاث الماضية، بعد فوزها المنطقي على عمان 2-صفر في دور الـ16، وهي الوحيدة مع قطر لم تهتز شباكها في أربع مباريات.
في المقابل، تأمل الصين في العودة للمنافسة على اللقب القاري بعد تراجع في النسخ الثلاث الأخيرة، إذ حلت وصيفة في 1984 و2004 على أرضها.
وقلب فريق المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي تأخره أمام تايلاند بعد شوط أول مخيب ليحقق فوزا صعبا 2-1، بعد دفعه بالمهاجم المخضرم شياو زهي (33 عاما) الذي عادل الأرقام بعد نزوله بديلا.
وتملك الصين تشكيلة متقدمة في السن، إذ تخطى أربعة من أساسييها الثلاثين على غرار القائد شنغ شي (38 عاما) بالإضافة إلى المهاجمين شياو زهي (33) وغاو لين (32).
في المقابل، تصدرت إيران مجموعتها بفارق الأهداف عن العراق بعد فوزين على اليمن وفيتنام في ظل تألق مهدي طارمي وسردار أزمون، قبل عودة هداف الدوري الهولندي السابق علي رضا جهانبخش وبروزه في المباراة الأخيرة ضد عمان.
والتقى المنتخبان 6 مرات في النهائيات ففازت إيران في 1976 و1984 وتعادلا في 1980 و1988 و2004 و2007. وكانت أبرز نتائج الصين تفوقها بركلات الترجيح 4-3 في نصف نهائي 2004 قبل أن تخسر أمام اليابان.