وبحسب بيان صدر اليوم الأربعاء من قبل وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، تم التأكيد على أنه تم العثور على آثار النمط المصلي الثاني لفيروس شلل الأطفال البري (PV2) في محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شرق لندن بين فبراير/ شباط ويونيو/ حزيران.
وتخدم هذه المحطة مناطق في المدينة يبلغ عدد سكانها الإجمالي أقل بقليل من 4 ملايين شخص، حيث أوضحت الوكالة أنه يتم اكتشاف حالة واحدة إلى ثلاث حالات إصابة بفيروس شلل الأطفال المرتبط باللقاح في عينات مأخوذة من مياه الصرف الصحي كل عام في البلاد.
ويقول التقرير: "تم تسجيل اكتشافات سابقة بعد أن سافر شخص تلقى لقاح شلل الأطفال الفموي في الخارج إلى المملكة المتحدة وترك آثار لقاح شلل الأطفال لفترة قصيرة". ومع ذلك، فإن خصوصية الوضع الحالي تأتي من كون العزلات المكتشفة للفيروس هذه المرة مرتبطة وراثيا ببعضها البعض، بحسب وكالة الأمن الصحي.
ووفقا لشبكة "سكاي نيوز"، فإن غالبية المصابين بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم أعراض، حيث تنتقل العدوى من شخص لآخر بشكل رئيسي عن طريق البراز الفموي أو بشكل أقل شيوعا من خلال ناقل شائع للعدوى (مثل الماء أو الطعام الملوث) وتتكاثر في الأمعاء.
ولفتت السلطات البريطانية الانتباه إلى حقيقة أنه في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي فيروس شلل الأطفال إلى مرض خطير، بما في ذلك الشلل، إذا لم يتم تطعيم الشخص المصاب.